مساعد مفتي ماردين: جهود الاحتلال كلها تهدف إلى السيطرة الكاملة على المسجد الأقصى

أكد مساعد مفتي ولاية ماردين التركية، موسى تشيفتشي، أن إغلاق الاحتلال للمسجد الأقصى ومسجد إبراهيم عليه السلام يكشف عن نية صهيونية لاحتلال كامل للمقدسات الإسلامية، داعياً المسلمين للوحدة واليقظة، معتبرا أن صمود غزة أظهر للعالم الوجه الحقيقي للاحتلال الصهيوني، وأثبت أن دولة الاحتلال ليست قوة لا تُقهر.
قال مساعد مفتي ولاية ماردين، الشيخ موسى تشيفتشي، إن استمرار إغلاق المسجد الأقصى ومسجد النبي إبراهيم عليه السلام على يد قوات الاحتلال الصهيوني هو جزء من خطة متعمدة للسيطرة التامة على المقدسات الإسلامية في فلسطين، مضيفاً أن تلك الإجراءات لا يجب أن تُقابل بالصمت، بل يجب أن تُستنهض بها همم المسلمين.
وفي تصريح لوكالة "İLKHA"، أكد الشيخ تشيفتشي أن المسألة الفلسطينية ليست قضية طارئة، بل تمتد إلى أكثر من مئة عام من الاحتلال والمقاومة، مشيراً إلى أن "كل جهود الاحتلال تهدف للسيطرة الكاملة على الأقصى، ويتسترون بشعارات دينية لتغطية نواياهم الاستعمارية".
ولفت إلى أن إغلاق هذه المساجد قد يكون سبباً في يقظة الأمة الإسلامية، داعياً المسلمين إلى عدم اليأس، لأن وعد الله بنصرة المؤمنين لا يتخلف.
كما شدد على أن ما يحدث في غزة كشف زيف القيم الغربية ومزاعم حقوق الإنسان، مضيفاً: "لو قُتلت كلاب أو قُطعت أشجار كما يُقتل الأطفال وتُهدم البيوت في غزة، لاهتز العالم بأسره. لكن صمت المحافل الدولية كالأمم المتحدة ومحكمة لاهاي يفضح ازدواجية المعايير".
وفي تقييمه لهجمات إيران الأخيرة على الكيان الصهيوني، أشار إلى أن ذلك غيّر موازين القوى في المنطقة، وقال: "فرح المسلمون كما فرحوا من قبل بانتصار الروم على الفرس، لأنهم رأوا عدواً مشتركاً يتلقى الرد. لقد أُسقطت أسطورة الجيش الذي لا يُقهر، وأثبتت غزة أنها انتصرت رغم كل شيء".
واختتم الشيخ تشيفتشي حديثه بالدعوة إلى الاستعداد، قائلاً: "المسلم لا ينتصر إلا إذا تسلح كما تسلح عدوه. من أراد السلام فليكن مستعداً للقتال. النصر في النهاية حليف الصابرين". (İLKHA)
تنبيه: وكالة إيلكا الإخبارية تمتلك جميع حقوق نشر الأخبار والصور وأشرطة الفيديو التي يتم نشرها في الموقع،وفي أي حال من الأحوال لن يمكن استخدامها كليا أو جزئياً دون عقد مبرم مع الوكالة أو اشتراك مسبق.
أكد الأكاديمي "أحمد جيلان" أن الهجمات التي يشنها الكيان الصهيوني المحتل ضد إيران تقف خلفها خطة عالمية لنشر الفوضى وعدم الاستقرار. وأشار جيلان إلى أن القوى العالمية التي تسعى لمنع وحدة الجغرافيا الإسلامية تستخدم الكيان الصهيوني كأداة لتنفيذ مخططاتها، محذرًا بالقول: "ما لم تنتهِ حالة التشرذم الذهني، فإن جميع الدول الإسلامية ستُستهدف واحدة تلو الأخرى".
وجّه المربّي النيجيري "سليمان عثمان إدريس"، الذي شارك في ورشة عمل "D-8"، انتقادات حادّة لصمت الدول الإسلامية تجاه الإبادة الجماعية الجارية في فلسطين، مؤكدًا أن "الاكتفاء بالإدانة لا يُغيّر شيئًا؛ علينا أن نتحرّك".
أجابت هيئة الفتوى في اتحاد العلماء عن سؤال حول حكم استخدام لحم الأضحية في موائد المولد أو حفلات الزواج، وأوضحت أن المذهب الشافعي يشترط توزيع اللحم على الفقراء نيئًا، ولا يُجزئ إطعامهم الطعام المطبوخ فقط، وبعد أداء هذا الواجب، يمكن استخدام ما تبقى من اللحم في الولائم والمناسبات المختلفة.